
أعاني من الوسوسة بسبب سوء الظن بالنفس
حين أقرأ للإمام أجد أنّه يشدد كثيرًا على مسألة سوء الظن بالنفس، وأن الإنسان محجوب عن عيوبه لشدة حبه لنفسه، إلا أنّ هذه المسألة قد تسبب وسوسة لدى الإنسان، ويعيش بحال من القلق الدائم أثناء أي عمل يقوم به، حتى تدخل تسويلات الشيطان بمنعه من إنجاز بعض الأمور في بعض الأحيان. فكيف السبيل للنجاة؟

لدي وسواس قهري بشأن وجود الله والتفكر في ذات الله
لدي وسواس قهري بشأن وجود الله والتفكر في ذات الله ولا يذهب بالاستعاذة وبالأدلة، يأتي بشكل خاص عند قراءة القران وعند الصلاة، فماذا أفعل؟

إذا توفي شخص ولديه وسوسة ما هو مصيره؟
إذا كان هناك شخص لديه وسوسة، وتوفي على هذه الحال، هل يدخل الجنة أم النار؟

أنا موسوس بالطهارة
أنا طبيب أسنان مُبتلى بالوسوسة في الطهارة، وذلك لما أراه من دماء تخرج من أفواه المرضى، أجد ضرورة للاستحمام كل يوم بعد الرجوع إلى المنزل من العيادة لأطمئن إلى موضوع الطهارة؟

لماذا تكون الشياطين مغلولة في شهر رمضان؟ وكيف نستفيد من هذه الفرصة العظيمة؟
ربما لا يوجد أي مبالغة إذا قيل بأنّ الشياطين هي السّبب الأساسيّ في صدور المعاصي من البشر. لقد أشار الإمام زين العابدين (عليه السلام) إلى هذه الحقيقة العجيبة حين قال في دعائه: "فَلَولاَ أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ، ولَولاَ أَنَّهُ صَورَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌّ".[1]فلولا هذه الكائنات الخبيثة لما ظهرت مكامن النّفوس وما تخفيه من سوء!